اظنه اليوم الفاصل في تاريخ اليمن
او بدايته من حيث التمزيق الفعلي، واتمنى ان لا يكون كذلك..
اليوم الفاصل بين الدولة الوطنية،
بكل اخفاقاتها، وما قبلها..
ما قبل وطنية..
اليوم تتوج ميليشيا مسلحة هي ظاهر
هذا المشهد البربري المجنون، ولها قنواتها الانتقامية المحركة بالتاكيد، تتوج
مسيرتها العنيفة التي اتت على الدولة والمجتمع، باكمال مشهد التقسيم الطائفي في
البلاد، وبدء الانتقال نحو الدولة الطائفية الممزقة المتناحرة..
الاتجاه نحو اعلان "تشريع"
تسنه ميليشيا طائفية مسلحة -وحلفاؤها- تفرض خياراتها بالقوة، هو نهاية الدولة الوطنية،
واعلانا بعهد الطوائف والمناطق والتفتيت.
يريدون وطنا مفصلا على مقاسهم
مزاجهم الانتقامي، وجموحهم الطائفي..
سيحسب الامر لعي عددالله صالح
وللحوثي .. هذا الانجاز الجرائمي القبيح بحق الدولة والمجتمع.
الاظرف في هذه القصة ان ميليشيا مسلحة بممارسات طائفية
وعدوانية فاحشة..
لم يكن لها منذ النشأة علاقة بشيء
من قبيل القانون.. ولا الدستور، ولم تلتزم به يوما.
تاتي اليوم لتعمل اعلان دستوري.
عصابة مهازل بجد!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق