الأربعاء، 23 يوليو 2014

جدل حول داعش.. واخواتها هنا كما هناك..
حول امور لم تعد قابلة للتطبيق..
المراجعة اولى بين المسلمين.. ابتداء من الديمقراطية والخلافة او الولاية وانتهاء بالمرأة والاقتصاد وزواج الصغيرات والتكفير والتفجير والعلاقات الاجتماعية والحب والدراسة والسفر والاغاني.. 
هل روح الاسلام تنسجم مع التنوع.. 
لا توجد نهاية للجدل..
حول هذا الموضوع يعلق المخرج السوري جمال داوود
رغم كل شرها ومساوءها...
داعش جاءت خدمة للمسلمين....والبشرية
مافعلته هو اظهار العقل الداعشي داخل كل مسلم وتجسيده كافعال على الأرض...
تلك الأمور التي تثير الجدل في الإسلام حول قابلية تطبيقها في مجتمع مدني معاصر...جسدتها ومثلتها داعش مع المبالغة في الأفعال على طريقة أفلام السينما

على المسلمين الآن اتخاذ القرار.....هل نقبل بتلك المحظورات الإسلامية التي تعيق تحول المجتمع الإسلامي لدولة مدنية بقانون ودستور ومؤسسات و نتخلى عن فكرة الخلافة والهيئة والشريعة....ام نتبع ستايل داعش؟ وافغانستان قبلها...

داعش تسرع وتحرض على اتخاذ ذلك القرار داخل كل مسلم....هذا الصراع يعيشه المسلم داخل دول غير مسلمة ايضا بنفس الوضوح...ويتغاضى عنه في حياته العملية وهو يعلم ان هناك اشياء عديدة في دينه غير قابلة للتطبيق...

و الحل هو اما قبول داعش....او رفض تلك الاحاديث والمحظورات مهما كانت..

ليست هناك تعليقات: