الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

طفح هائل بمفردات عنصرية ضداً على أخلاق وأهداف الرياضية

صورة متداولة لجماهير خليجي 22 في احدى المباريات التي خاضها المنتخب اليمني
 اسوأ نتيجة تفرزها او تكشفها بطولة كأس الخليج العربي هي ذلك الطفح الهائل بالعنصرية من قبل كثيرين مزحا او جدا..
عنصرية ضد شعوب باكملها ضد الانسان ضد كل القيم الانسانية..
يحتقرون شعوبا بأكملها تبعا لفقرها/لغناها/لعدد سكانها/لعاداتها/ ولبقية خصوصياتهم..
وفي موازاة لعبة شيقة ومثيرة في الملاعب، تتخلق لعب قذرة في المدرجات احيانا، وكثيرا خارجها.
يعكس الامر مستوى الثقافة ومدى تاثيرها وانعكاسها احتراما للشعوب، اذ يظن مشجع المنتصر انه يزيد اهداف منتخبه بتعليقات عنصرية، ويظن الخاسر انه يعوض خسارته بها..
نحن، في اليمن ودول الخليج كحال دول عربية اخرى كمصر والجزائر مثلا، نعيش مأزقا قيميا واخلاقيا كبيرا، هو انعكاس لكل تفاعلات منظومة الفساد والاستبداد الحاكمة..
واذا كان هذا نهجنا في كرة القدم حيث يفترض ان يقتصر الامر علي التشجيع والابتهاج باللعبة، فكيف سيكون تعاملنا في حال الخلافات والازمات السياسية..
لن نكون اكثر من مسعري حروب عنصريين..
لا تستغربوا اذا لماذا توجد جماعات القتل والارهاب بيننا..
ولماذا تمارس كل تلك الاعمال البربرية والقتل الفردي والجماعي، التي تفجر وتقتل علي الهوية وبدونها ولاتفه الاسباب.
لا تستغربو

ليست هناك تعليقات: