الجمعة، 6 فبراير 2015

نقابة الصحفيين تدين اقتحام اخبار اليوم وتحمل عبدالملك الحوثي مسئولية الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية



قامت مجاميع كبيرة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي عصر اليوم الخميس باقتحام مبنى صحيفة اخبار اليوم والمنزل الشخصي لرئيس التحرير الزميل سيف الحاضري الكائن في نفس المبنى بعد ان تم اخراج افراد اسرته، كما قام المسلحين باحتجاز الصحفيين والعاملين لعدة ساعات.
رافق هذه العمليات حملة اعلامية من قبل بعض المحسوبين على الجماعة تضمنت تحريض خطير على الصحيفة والعاملين فيها.
أن نقابة الصحفيين تدين اقتحام الصحيفة من قبل مسلحي الجماعة ، وتحمل عبدالملك الحوثي مسئولية الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية. والتي كان اخرها ما تعرضت له صحيفة اخبار اليوم.
وشهدت الصحافة منذ سقوط العاصمة صنعاء في ايدي الجماعة أكبر وقائع الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام بمتوالية تكشف عن التوجه العدائي الذي حملته هذ الجماعة ضد منابر اعلامية مختلفة او ناقدة لها.
أن الحريات الصحافية تواجه أكبر تهديد لها منذ اقرار التعددية السياسية بعد اعلان الوحدة اليمنية في العام 90م. .
وتعد صحيفة اخبار اليوم من الصحف اليومية المهمة.. ولا يجب ان تظل تصرفات جماعة الحوثي فوق القانون والدستور.، وأن يبقى المواطن ومؤسسات الدولة مستباحه امام مليشيا دينية معبئة تجاه المخالفين لها .
على القوى السياسية التي تحاول وضع مخرج مع جماعة الحوثي أن تعلن موقف واضح من حرية الرأي والتعبير. كما ان اقتحام صحيفة مهمة اثناء اقامة حوار مع القوى السياسية يضع علامة استفهام حول جدية الحوار وعبثيته.
لقد صار الصحفيون يمثلون جبهة متقدمة في الصراع ضد الطغيان للحفاظ على المكتسبات الوطنية للشعب التي تحققت من خلال نضاله الطويل خلال العقود الماضية والتي تهدد هذه الجماعة بالقضاء عليها والعودة إلى عهود من الاستبداد والقمع والشمولية الدينية ضن الشعب اليمني انها قد صارت جزء من ماضية .
أن على جميع الصحفيين واجب التصدي لهذه الفئة التي لا تعترف الا بمنطق السلاح وغطرسة القوة. وأن معركتنا معها هي جزء من تطلعات الشعب لبناء المستقبل في وطن حر وتعددي ديمقراطي وموحد محمي بالقانون ومؤسسات الدولة .
تدفع الجماعة البلاد نحو حالة من التمزق الاجتماعي والانقسام شبيهة بما جرى بالعراق وسوريا. كما ان تطرفها ومنطقها المحرض والاحادي سينتج تطرف مماثل يدفع البلاد نحو العنف وتتحمل الجماعة مسئولية ذلك.
سيدافع الصحفيون عن حرية الكلمة وسترفع المليشيات يدها الغليظة عن صحيفة اخبار اليوم.
نقابة الصحفيين اليمنيين
5-2-2015م
========


تعليق.. 
لا اسوا من وضع كهذا تمارس فيه ميليشيا مسلحة اعمالا عدوانية بربرية بلا رقيب او حسيب.
جماعة فاشية متغطرسة، لا تعدم حججا كاذبة تسوقها في مقام اعدام من تصنفهم خصوما..
ولمن يعقل فهذا اول رد حوثي على مطالب المفاوضين لهم باحترام حرية التعبير والمظاهرات..
اما المظاهرات القادمة ضد الجماعة ستواجه بالقذائف والصواريخ وان رحموا فالرصاص الحي.
وسيكون دليلهم ان مظاهرات سابقة قمعناها بنعومة الجنابي والسكاكين والزراقيف..
تضامننا مع الزملاء في اخبار اليوم.
 

ليست هناك تعليقات: