الخميس، 19 يونيو 2014

استاذ القانون الدولي تحدث عن سنّيّة الرئيس هادي.. فكيف بالمؤدلجين والعامة



رأى البعض أن في مقالي السابق بعض المبالغة بخصوص مآلات الاحداث وظهور جماعة مسلحة، يرتمي في أحضانها كل من لديه نزعة سنّية..
حسناً.. وردت جملة في ثنايا مقال كتبه الدكتور محمد علي السقاف استاذ القانون الدولي -الذي عمل مساعداً للرئيس الجنوبي علي سالم البيض- وأعلن مؤخرا في مقاله دعمه للرئيس هادي، أشار فيها - من بين أسباب كثيرة ذكرها في مقاله- إلى أن اعتناق الرئيس هادي للمذهب "السني" من الأسباب الدافعة لوقوف قوى ضده.
بعيداً عن أي آراء حول أسباب تحوله، فهذا استاذ القانون الدولي، ويساري وقانوني بارز، تحدث عن "المذهب السني" و"سنية" الرئيس، رغم أنه لم يعدم مبررات سياسية أخرى يسوقها لتبرير دعمه للرئيس هادي (شخصياً كنت اظن السقاف من بين آخر من يمكن أن يتحدث عن المذاهب كمبرر مقنع لاتخاذ موقف سياسي)..
هو بالتأكيد يعني أن المواجهة في بعض جوانبها تحمل صبغةمذهبية، ستتعدى مسألة التكفيريين المزعومين (سلفيين واصلاحيين)، ومن يريد ان يهون الأمر ويعطيه الصبغة السياسية فهو انما يحبطنا اكثر، إذ يفترض ان يكون الهرب من الطائفي والمذهبي الواسع إلى السياسي الضيق التماساً للحلول، أما والسياسة حرباً فذلك يعني اننا سنعدم الحلول طويلاً..
اذا كان ذلك هو موقف السقاف فكيف سينظر المؤدلجون الاسلاميون أو من لديهم النزعة السنية سواء كانوا منتمين لتيارات ايديولوجية أو ممن لهم اعتزاز بمذهبهم السني.. أظن كثيراً منهم سيهتفون لداعش بنسختها اليمنية القادمة لتخليصهم "طلع البدر علينا".
=================
رابط خبر عن مقال السقاف

منظر بارز للحراك الجنوبي ينقلب على «البيض» ويدعو لدعم الرئيس هادي




ليست هناك تعليقات: