الاثنين، 2 يونيو 2014

14 أكتوبر .. مؤسسة عامة .. أم إقطاعية خاصة.. فساد حد الوقاحة تكشفه الوثائق..


مذكرة رسمية من محمد علي سعد.. للحجز لصهره جناح في الفندق..
 
مطالبة الفندق لمؤسسة اكتوبر بدفع التكاليف الخاصة بصهر سعد وآخرين..
أهلا بكم في مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، التابعة لوزارة الاعلام في الجمهورية اليمنية الشقيقة..
أهلا بكم في مؤسسة محمد علي سعد، وآله المحظوظين.. للصحافة والطباعة والنشر والفندقة والسفريات والسياحة..
حتى الأمس لم يستلم موظفو مؤسسة 14 اكتوبر رواتبهم، وذلك دأبهم شهرياً غالباً.. والثلاثاء سينظمون وقفة احتجاجية، أمام بوابة المؤسسة..
لكن ابواب الانفاق والعبث والفهلوة مفتوحة على مصراعيها لرجال أسرة رئيس التحرير، العائد من الارشيف في عهد رئيس وحكومة التغيير..
مليون إلا ربع.. هذا المبلغ قبل فترة طويلة كما يقول مسعد الربوع -من قبيل التضخيم طبعاً- لم تكن تملكه نقداً إلا الدولة وستة تجار فقط في عموم اليمن خلال فترة الثمانينات..
 ..  هذا المبلغ قيمة حجز جناح في فندق شيراتون عدن لأحد أقارب محمد علي سعد رئيس مجلس إدارة شؤون العائلة..
فاتورة جناح مستر/ جمال جلال الأ أمراوي..  744 ألف ريال..
هذا الشاب الوسيم هو صهر عمو محمد علي سعد (زوج ابنته)، وتم التعاقد معه مؤخراً براتب 25 ألف ريال، بوظيفة محصل.. 
لا أشخصن الفساد هنا.. ولا أحرف القضية عن مسار نقاشها العام..
أتحدث عن فساد يحضر مصطلحه في العلوم السياسية باسمNEPOTISM .. وترجمته بالعربية "المحاباة".
اقام الرجل في جناح بفندق شيراتون على حساب المؤسسة، خلال أسبوع بمقابل يضاهي راتب عامين ونصف..

من يوقف هذا العبث السافر...
هذا الرجل مدان بحكم قضائي باختلاس المؤسسة في عهد علي عبدالله صالح الذي كان ينقله من صحيفة إلى أخرى، مدان بحكم قضائي..
الفساد في عهد نظام ما بعد الثورة في عهد عبدربه منصور هادي أصبح وقحاً وسافراً، وهمجياً.. ويجهد لإثبات أن الفساد الهمجي الذي مورس في عهد صالح كان محتشماً..
هل هذه مؤسسات دولة أم اقطاعيات خاصة..
نريد أن نفهم..

عقد عمل، مع السيد العمراوي.. صهر سعد، مؤهل ثانوية عامة.. بوظيفة محصل

ليست هناك تعليقات: