الخميس، 19 يونيو 2014

درس العراق لليمنيين



الجماعات المتطرفة تزدهر حيث تتنامى النزعات والصراعات العنصرية: طائفية كانت أو عرقية أو مناطقية، ذلك أنها تقتات على العصبيات المقيتة، وتؤلب مقاتلين يسعون للانتقام وتصفية الخصوم، دونما ادنى اعتبار لقيمة التعايش.
درس العراق يجب أن يقرأ جيداً في اليمن من قبل الجميع.
واتمنى ان لا يدس البعض رؤوسهم في التراب وينظروا للعراق كحالة مختلفة.
فببركة المتطرفين والميليشيات المسلحة المختلفة، والدولة العقيمة، اذا ما استمرأت جميعها ذات منهجها دون مراجعة، فسنجسد النموذج العراقي بامتياز..
أتمنى أيضاً أن لا يخرج بعض الانفعاليين بعبارة من قبيل (سلام الله على صدام)، بحجة أنه نطق الشهادتان لحظة شنقه..
فجزء مهم ورئيسي من أسباب الطائفية والحروب التي يعيشها العراق حالياً، من نتاج حقبة الدكتاتورية المظلمة لصدام حسين، التي يتجرع العراقيون مرارات حكمه المستبد إلى اليوم..
وعزز منها حكومات طائفية متعاقبة افتقرت للتركيبة الوطنية الواسعة والحقيقية، وأكثرها قبحاً حكومة نوري المالكي، طويلة العمر، سيئة الصيت.
15/06/2014

ليست هناك تعليقات: