الأحد، 22 يونيو 2014

داعش يمنية قائمة فعليا لكن بفكر مختلف..

القاعدة تسمي غرماءها المطلوبين العسكريين بالاسم، لأنها ترغب في الانتقام من أشخاص تتعامل معهم كأعداء..
وجماعة الحوثي التي تنشد الدولة المدنية، تنشر صورة منزل أحد الطيارين، الذي يقيم في حي سعوان، باعتباره هدفاً لمغامراتها التفجيرية..
ثمة طيارين آخرين أبلغوا أن هناك تحريات حول منازلهم..
دلالة التهديد بنشر خارطة المنزل أكثر ارهاباً وبشاعة من التهديد بالاسم طبعاً ، لأنه يشمل اسرة مستهدفة بأكملها.. بنسائها واطفالها.
ولم الخوف من داعش إذن.
لدينا نسخة متقدمة بامتياز منها على الطرف المضاد فكرياً ومذهبياً، لكنها على ذات الخطى قتلاً وعنفاً وارهاباً، دونما حاجة لمجلس افتاء، فلديها مجلس سياسي.
داعش اليمن الحالية تمارس دور داعش العراق بفرق أنها تغالط وتجيد الخطاب المدني..
أبشروا بكثير دواعش ايها اليمنيون..
داعش الحوثي قائمة فعلاً..
والنسخة اليمنية من داعش التكفيريين الحقيقيين ستأتي قريباً وبقوة.
***


ولم الخوف والقلق إذن أيها المدنيون؟!
الجماعة تخوض معاركها المجنونة وتضحي برجالها قبل قتل مخالفيها لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واجراء الانتخابات الشاملة، وتحقيق الدولة المدنية..
لدينا وفرة بشر، وشحة منجزات..
فلا بأس ان نضحي بالبشر لتحقيق بعض التعادل في المنجزات..
إلى الأمام..
إلى الأمام..
ثورة 
ثورة 
ثورة..

ليست هناك تعليقات: