الثلاثاء، 10 يونيو 2014

مؤسف ان يحدث هذا.. ونصمت..



صورة لاطارات محترقة..
مؤسف ان يمر خبر كهذا وكأنه لا يعني البلاد شيئاً، لكانه حفل زفاف جماعي للكلاب في بيرو.. بل ونتنفس الصعداء، كلها على بعضها حرق تواير..
عنوان الخبر:
# مصدر في قاعدة الديلمي الجوية: الدخان الصاعد من القاعدة ناتج عن حرق إطارات منتهية الصلاحية #
مؤسف مؤسف مؤسف..
مؤسف يا معالي وزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز..
مؤسف ايها اليمنيون..
مؤسف ان تقبلوا ان تموتوا اختناقاً ان لم تقتلوا برصاص رجال العصابات الارهابية والميليشيات المسلحة..
مؤسف ان أمراً كهذا لا يعني لنا شيئاً بالمطلق..
مؤسف ان هذا الأمر المتعلق بحياتنا لا يدخل ضمن نطاق الاهتمام..
البيئة اصبحت في صدارة اهتمام المنظمات المدنية والحقوقية في العالم، واصبح كثير من الناشطون يهتمون بشؤون البيئة ذلك ان ضررها يطال الجميع، بمن فيهم اولئك الذين لم يولدوا بعد..
هذا الأمر ليس مقتصراً على القوات الجوية.. هذه الجريمة ثقافة عامة ومشتركة، لكأن الأطفال يستنشقون رائحة الاطارات المحترقة توازياً مع رضع حليب الأم، ليتربوا كما نحن، كما مسؤولينا على امر طبيعي، تصبح معه لعبة حرق الاطارات لعبة ممتعة، وبالنسبة للكبار لا تعني شيئا، في الاحتجاج والاحتفال.. سيان.. كأن وزرها لا يتعدى رمي عقب سجارة صغيرة في الشارع..
==============
قال مصدر في الشرطة الجوية إن الدخان المنبعث من قاعدة الديلمي بصنعاء صباح الاثنين سببه حرق الاطارات التالفه.
وقال المصدر في إتصال عبر الهاتف «للمصدرأونلاين» إن هذا إجراء تقوم به القاعدة بين الفينة والاخرى للتخلص من الاطارات منتهية الصلاحية.
ونفى المصدر أن يكون الحريق ناتج عن اي مكروه.
http://almasdaronline.com/article/58643

ليست هناك تعليقات: