السبت، 24 مايو 2014

الحوثيون مستمرون في تفجير مساجد ومنازل الخصوم..
عايش: همجية وانعدام سوية.. والمقالح: افعال ثأرية وغير مبررة



محمد عايش
كم عدد البيوت والمدارس الدينية التي تلزمكم لبناء مجدكم على أنقاضها؟
ألم تدركوا بعد أن مجداً يقوم على أسقف منهارة ليس إلا بنظركم "مجدا" بينما هو بنظر العالم "همجية".

لديكم، كحوثيين، ألف مبرر تقنعون به أنفسكم وأنتم تدمرون منازل ومراكز تعليم خصومكم؛ وليس لدى الناس رد على مبرراتكم غير ثلاث كلمات: كم أنتم بدائيون.
وسواء كانت تلك المباني منازل ومساجد خالية او كانت معبأة بالأسلحة فإن تدميرها بعد انتصاركم على أصحابها يعد "جريمة" وانعدام سوية؛ فلا يبالغ في التنكيل ولايوغل في الانتقام إلا طرف يجدر بالناس أن يبدؤوا في الخوف منه ومن طغيانه وبطش غروره.
لماذا تضحكون على أنفسكم وتقولون إنكم "قرآنيون"؟ قولوا فحسب إنكم "حاشديون" فهذه أخلاق قبائلنا لا القرآن، وأخلاق المستعمر التركي في اليمن في حقب غابرة لا تعاليم قرآنية. (ثم هل هذا منطق: كل مساجد محاربيكم هي مسجد "ضرار" وكل بيوتهم هي مسجد "ضرار" أيضا؟!!)
إنكم تطعنون حتى في الشرعية الأخلاقية للملفات التي بحوزتكم عن آلاف المنازل والمساجد والمدارس التي دمرتها آلة حرب النظام الحاكم ضد صعدة و آلة العدوان السعودي أيضا.
مبارك عليكم كل هذا الانحدار.
=================
محمد المقالح
لا اجد نفسي عاجزا في الدفاع عن انصار الله مثلما اجدها عاجزة حين يتعلق الامر بتفجير انصارهم لدار الحديث او تفجير بيت أحد خصومهم !
.............. الامر غير مبرر وغير مقبول ايا كانت الاسباب والحيثيات القبلية والثارية المطروحة لدى المقاتلين
ومن يدافع عن هذا الافعال الثأرية والبدائية هو في نظري اسوأ من مرتكبي الفعل نفسه أما من يدافع عنها بحيثيات دينية فهذا اخطر ولا يختلف كثيرا عما تقوم به الجماعات التكفيرية نفسها
وبهذا المناسبة اطالب من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المسارعة الى اعلان رفضه الصريح لهذه الافعال واعطاء انصاره وانصارهم من القبائل تعليمات حازمة وصريحة تجرم هذه الافعال التي تسيء اليه والى جماعته اكثر من اي شيء اخر.
===============
    من صفحتي الكاتبين على الفيس بوك
==

ليست هناك تعليقات: