الثلاثاء، 20 مايو 2014

من يقنع هذا الشاب بالقانون حتى لا يقتل خارجه؟!


صدى الملاحم: علي عبدالرحمن أحد عناصر القاعدة التي فرت من السجن المركزي..
هذا أحد عناصر القاعدة الذين تعاملت معهم الدولة بالقانون وحاكمتهم وسجنتهم، في قضية لا ادري ما هي لكني أعتقد أنها قد تكون اهون من الجريمة التي ارتكبها وزملاؤه المجاهدون، تبعاً لسجنه..
"صديقنا" الشاب المجاهد علي عبدالرحمن، أحد الفارين من السجن المركزي في هجمة ارهابية قتلت سبعة جنود، واصابت آخرين..
أنا لا اريد له أن يقتل في غارة لطائرة أميركية بدون طيار.. ولا في حملة عسكرية.. بل أتمنى أن يحاسب ويحاكم وفقاً للقانون..
لكن من يقنعه وجماعة ناصر الوحيشي بذلك.
من لديه القدرة لاقناعه بتفادي ذلك المصير، الذي لا نتمناه له ولا لأسرته.
من لديه القدرة لاقناعه بالعودة لأكمال محكوميته، والعودة لسجنه القانوني، ومحاكمته في قضية الهروب الأخرى، وادرك أنه في ظل هشاشة أداء السلطات الأمنية والمخابرات والنيابة، فلن تجد له من أدله على تورطه بجرم أكبر من الهرب..
هناك دولة يجب أن تمضي في إجراءاتها الحازمة تجاه كل أولئك، ومن على شاكلتهم..
ومن لديه خطة عملية واضحة وجلية وفعالة تمكن الدولة الهشة من اتباع اجراءات قانونية بحق هذا الشاب فليدعمنا لنضغط على الدولة بها..
أما مجرد الحديث عن سلطة القانون، مع رجل غادر سجنه القانوني، مرتكباً هو جماعته مجزرة بحق الجنود، وخرج ليقتلنا، فأظن هذا الأمر ليس قانونياً، وانتظار تطبيق القانون عليهم في وقت يخططون فيه للاجهاز على دولتنا، فهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق..

ليست هناك تعليقات: