الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

الحلول باستخدام المسكنات.. اتفاق مرتقب يشمل تشكيل حكومة جديدة، وتخفيض أسعار المشتقات

تصريح المتحدث باسم اللجنة الرئاسية عبدالملك المخلافي
سننتظر "المفاجأة السارة" يا عبدالملك المخلافي.. 
عني وسأذكركم، من خلال متابعتي لمختلف القضايا الوطنية.. 
طيلة العشر السنوات الأخيرة على الأقل لم تعرف البلاد حلاً حاسماً لأزمة تحل بها، بل تترك حتى تستفحل، أو في أحسن الأحول يتم اخماد شررها المتطاير ليبقى جمراً يلتهب تحت الرماد.. 
القضايا التي تكون متاحة للحلول بسهولة، يكون هناك تعمداً لإبقائها دون الحلحلة، وفي وضع المراوحة، للاستثمار، وللاستخدام كفزاعة، تحفظ مصالح تجار الحروب والأزمات، وتبقي الرئيس الضرورة، لكنها في المقابل تثبط تقدم البلاد لعدة سنوات.. 
تبقي دولة متخلفة عن مسارها التنموي، ودون مجاراة محيطها الأقرب على الأقل في التقدم والعلم والحضارة وقبلها الاستقرار..
لن تكون سوى ترحيل للازمة، وأنها ستعود لأن لها الف مبرر ومبرر.. 
وإذا ما تم البناء وتشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس غير سليم، فستعود المشكلة تحت عشرات الذرائع، والمبررات.. 
ستعود بشكل اقوى واقوى وحاسم ومزعج.. بل وقاتل. 
أقسم على ذلك.. 
أنتم (ولا اعني هنا طبعا الأستاذ المخلافي بل رجال السلطة ورموزها) لا تقرؤون سوى السطر الأخير فقط، رغم أن خلاصة المشكلة وأساس حلها في الفقرة الأولى.. 
آآآآآآآآآآه غبني على ما ناقشتموه في مؤتمر الحوار، حول الجذور وجذور الجذور، وفي النهاية لا تجيدون سوى التعامل مع القشور..

ليست هناك تعليقات: