الاثنين، 1 سبتمبر 2014

إلى جبهة النصرة.. ما مصير خمسة ضباط يمنيين معتقلين لديكم منذ عامين؟!!


إلى جبهة النصرة.. 

بمناسبة افراجكم بالأمس عن أربعة جنود وضابط لبناني، مقابل اشتراطكم عدم مشاركة اي عسكريين لبنانيين أو من حزب الله في مواجهتكم في القلمون ومناطق أخرى..
نذكركم بمصير خمسة ضباط يمنيين كانوا يدرسون في كلية عسكرية بحلب وقمتم باعتقالهم، بدعوى أنهم يقاتلون في صف قوات الأسد، مع أنهم طلاب يدرسون تخصصات فنية.
نتمنى عليكم بحق القيم أو الدوافع التي جعلتكم تفرجون عن هؤلاء الخمسة، بحق الدين والانسانية، أن تفرجوا عن الضباط الفنيين اليمنيين.. 

بحق دولتنا الرخوة العاجزة التي لم تعمل شيئاً لانقاذ مواطنيها في الداخل من العصابات والمرتزقة وقطاع الطرق.. 
يكفي معاناة اسر هؤلاء الضباط جراء استمرار اعتقالهم منذ قرابة عامين.. ولكم ما تشاؤون من الضمانات، بعدم مشاركة أي ضابط او جندي نظامي في القتال ضدكم، لأننا أساسا في ورطة داخلية تغنينا عن مجرد التفكير في القتال مع اي ميليشيات أو جيوش خارجية.. 
وإن كان هناك حقائق أخرى متعلقة بمصيرهم فنتمنى الكشف عنها، لإنهاء معاناة اسرهم، التي تعيش ظروفاً صعبة في غيابهم، مع تضارب المعلومات حول مصيرهم، خصوصاً بعد أن صرح النائب محمد الحزمي بمقتلهم، وتأكيدات وزارة الدفاع والسفارة اليمنية في دمشق أنهم لازالوا على قيد الحياة..
نناشد أي منظمات وجهات دولية قادرة على التعاون في هذا السياق لعمل شيء للإفراج عن هؤلاء، أو الكشف عن مصيرهم بشكل رسمي وقاطع، بما يضع حداً لهذه المأساة الانسانية..


إقرأ أيضاً: 

أسرة أحد العسكريين المختطفين في سوريا تشكك برواية مقتلهم

 
=====================
  • خلفية عن الموضوع:  الضباط اليمنيون الخمسة المعتقلين لدى جبهة النصرة.. مجدداً ما مصيرهم؟؟ 
المعلومات التي يؤكدها أقارب الضباط تشير أن تصريح النائب محمد الحزمي بمقتلهم، غير صحيح، وهناك مراسلات رسمية بين السفارة اليمنية في دمشق ووزارة الدفاع تنفي صحة المعلومات التي اوردها الحزمي.. كما ان الجهات التي توثق للقتلى لم تحصر اليمنيين بينهم، كذلك لم تعلن جبهة النصرة مقتلهم.. فضلاً عن أن المنظمة التركية نفت علمها بمقتل الضباط أو إبلاغ الحزمي بذلك، كما أبلغني قريب أحد الضباط..
هؤلاء يتساءلون.. 
لماذا يريدون دفن قضيتهم وهم أحياء؟
اختطف الضباط اليمنيون مطلع سبتمبر 2012، أثناء سفرهم من حلب إلى دمشق في طريق عودتهم إلى اليمن بعد استكمال دراستهم في كلية عسكرية في حلب، وأعلنت «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن اختطافهم.
وكان كل من المقدم محمد عبده حزام المليكي، والمقدم علي حسن أحمد سلامة، والنقيب هاني صالح حسين نزار، والملازم حسن محمد علي الوهيب، والملازم أحمد علي ردمان ابتعثوا في أغسطس 2010 للدراسة في سوريا وفقاً لبروتكول رسمي موقع بين الحكومتين اليمنية والسورية، وانتهت بعثتهم في سبتمبر 2012، بعد أن أكملوا دراستهم للحصول على الماجستير في الكلية العسكرية بحلب. ودرس الضباط الخمسة تخصصات مدنية، هي: كهرباء قوى وآلات، وكهرباء حسابات وتحكم، وهندسة إلكترونية واتصالات.
وبعد أن أكملوا دراستهم تعذر نقل الضباط الخمسة جواً بسبب توقف حركة الطيران في مطار حلب، فغادروا المدينة عن طريق البر إلى دمشق للعودة منها جواً إلى اليمن، غير أن «جبهة النصرة» احتجزتهم في منطقة إدلب الواقعة بين دمشق وحلب.
==========================
التضامن مع هؤلاء الضباط مسؤولية وطنية وانسانية واخلاقية ودينية..

ليست هناك تعليقات: