الاثنين، 23 فبراير 2015

ممّا نهبه الحوثيون من منزل الرئيس هادي بعد مغادرته


نبيل سبيع

وفقاً لأحد حراس منزل الرئيس هادي:
بعدما علم الحوثيون بمغادرة هادي، اقتحموا منزله وفتشوه، ثم نهبوه:
توجد في حوش المنزل خمس سيارات (مونيكا) من سيارات الموكب الرئاسي وثلاثة أطقم عسكرية من أطقم حراسة الموكب: نهبوا السيارات الخمس والأطقم الثلاثة مع رشاشات الدوشكا التي عليها.
توجد داخل المنزل خزنة أسلحة: حطموها ونهبوا كل الأسلحة الموجودة فيها. ومما نهبوه من هذه الخزنة: معدلات رشاشة وبنادق متنوعة بين قناصات وأوالي "فروخ" وأوالي كلاشينكوف وغيرها، فضلاً عن مسدسات كلوك. ثم انتقلوا الى خزنة أخرى أكبر مليئة بالذخائر وحطموها ونهبوا كل ما فيها.
وهذا ليس كل شيء، بل بعض ما شهده هذا الحارس الذي غادر مع رفاقه المنزل بعد اقتحام الحوثيين له.
ما الذي تم نهبه أيضاً من داخل المنزل؟
لن يجيبكم على هذا السؤال الحارس نفسه، بل شخص آخر يعرف المنزل وكان على اطلاع بما حدث داخله بعد مغادرة هادي واقتحام الحوثيين له.
توجد أربع صالات كبيرة داخل المنزل، وكل الكراسي والكنبات الموجودة فيها نهبوها.
توجد نجفات "جميلة جدا" كانت تتدلى من السقف، أيضاً نهبوها.
والتلفزيونات، أيضاً نهبوها.
ودواليب الملابس، يقول إنهم نهبوها أيضاً.
وحتى مفاتيح الكهرباء وحنفيات الحمامات، التي قال إنها من الأنواع الثمينة وذات الجودة العالية، فككوها وانتزعوها من أماكنها ونهبوها.
غير أن نهب منزل الرئيس هادي أثار استياء قيادات جماعة الحوثي، بحسب المصدر ذاته الذي قال إن صالح الصماد وأبوعلي الحاكم كانا من أكثر من استاء من هذا الأمر. وأضاف أن الجماعة أجرت تحقيقات داخلية حول حادثة نهب منزل هادي، وقامت بحبس عدد من عناصرها التي اقتحمت المنزل وقامت بنهبه لإجبارهم على إعادة ما نهبوه.
لكنْ، قبل أن تعيد جماعة الحوثي ما نهبته عناصرها من منزل الرئيس هادي، إنْ صحّ أنها تسعى فعلاً لإعادة المنهوبات، من الجيد لها أن تعترف بالنهب الذي حدث بدلاً من استمرارها في الإنكار، لأن الإنكار يجعل قادة الجماعة شركاء في كل جريمة نهب حتى وإنْ كانوا يرفضونها. والإنكار المستمر هو ما جعل ويجعل النهب مستمراً 
===============
عن صفحة الكاتب على الفيسبوك...

ليست هناك تعليقات: