الأحد، 8 فبراير 2015

ردود أفعال القوى السياسية والمدنية تجاه "الاعلان الدستوري" الذي اصدرته جماعة الحوثي




المؤتمر وحلفاؤه يعتبر الاعلان تعدياً على الشرعية الدستورية ومساس بالوحدة اليمنية

اعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الاعلان الدستوري الذي أصدرته جماعة الحوثي الجمعة الماضية تعدياً على الشرعية الدستورية.
وصدر أمس بيان عن اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر والمجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عبر فيه عن اسف المؤتمر وحلفائه للمسار الذي أخذته الأحداث في ضوء الإعلان الصادر عن انصار الله وهو ما يعتبر تعديا على الشرعية الدستورية، ومخالفا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، واتفاق السلم والشراكة الوطنية ..
وأكد البيان أن دستور الجمهورية اليمنية النافذ والمستفتى عليه، هو عقد اجتماعي بين جميع أبناء الوطن اليمني الواحد، والمساس به هو مساس بكل مكتسبات الوطن والشعب وفي مقدمتها الوحدة اليمنية.
وشدد البيان على أن "الدستور متكامل ومنظومة واحدة ولا يجوز فيه أو معه الانتقاص أو الانتقاء من مواده وإلغاء أخرى، حتى يتم التوافق على مشروع الدستور الجديد والاستفتاء عليه".
وأشار البيان أن المؤتمر وحلفاؤه، "بدأوا حواراً مع عدد من القوى السياسية ووصلوا الى تفاهمات خلال الايام التي سبقت وقف الحوار وهي التي كانت ستمثل مخرجاً دستورياً توافقياً للازمة، وذلك من منطلق الحرص على تجنيب اليمن احتمالات الصراع.
وأوضح البيان أن اليمن وصل الى هذا الوضع المعقد نتيجة المواقف الخاطئة لبعض القوى لسياسية ابتداء من مطلع العام 2011م.
ودعا المؤتمر وحلفاؤه كافة القوى السياسية "لسرعة الالتئام والعودة الى طاولة الحوار للاتفاق على معالجة كل الاختلالات وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية وتوافق القوى السياسية على الحل الدستوري، وذلك التزاماً من المؤتمر وحلفاؤه بالوحدة اليمنية والثوابت الوطنية وتجنباً لمزيد من الانهيار للأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، حسب البيان.
وأشار البيان أن الاعلان الصادر عن انصار الله جاء مفاجئا لنا بعد كل الجهد الذي بذل لتحقيق التوافق، وعمق من أجواء الازمة.
ودعا البيان جميع القوى السياسية بما فيهم انصار الله الى تحمل مسؤولياتهم بإخراج اليمن من ازمتها وتجنيبها أية مخاطر.
وناشدت الأحزاب أبناء الشعب اليمني التحلي بمزيد من الحكمة والتماسك حفاظاً على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها والمصالح الوطنية العليا للشعب اليمني.
===========================
الاصلاح يؤكد رفضه الموقف الأحادي للحوثيين ويدعو لإلغائه والعودة للحوار

أعلنت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح رفضها للموقف الأحادي الذي اتخذه الحوثيون بإعلان ما اسموه (إعلان دستوري).
وأكدت الأمانة العامة للاصلاح في بيان صدر أمس رفضها لتلك الخطوة الأحادية وما يترتب عليها، مشيرة أنه "لا حل إلا بإلغاء كافة الخطوات الانفرادية والعودة للحوار، باعتبار التوافق الوطني هو الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية، وكل المشكلات والاختلافات الحاصلة أو التي قد تحصل".
وأشار البيان أن "عملية الحوار كانت تمضي برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، وكان المتحاورون على وشك الوصول إلى توافق وطني لحل الأزمة الراهنة، إذا بالحوثيين ينقلبون على تلك الحوارات، ويتخذون موقفا أحاديا عبر ما أسموه (إعلان دستوري).
مشترك تعز.. انقلاب مكتمل الأركان على الشرعية وعمل مرفوض لا يمكن شرعنته
نددت أحزاب اللقاء المشترك بتعز بالاجراء الذي أقدمت عليه جماعة الحوثي بإعلانها ما سمي بالاعلان الدستوري، واعتبرته تصرفاً احادياً وانقلاباً مكتمل الاركان على العملية السياسية والشرعية الدستورية.
واعتبر بيان صدر السبت عن اجتماع لاحزاب اللقاء المشترك بتعز أمس ما اقدمت عليه جماعة أنصار الله خطوة خطرة، تمثل انقلاباً كاملاً على الشرعية الدستورية والوفاق الوطني، في وقت يشهد فيه الوطن تداعيات خطرة وانقسامات عميقة تهدد وحدته ونسيجه الاجتماعي بالتشظي.
وأعلنت الأحزاب عن تنديدها ورفضها لما حصل في صنعاء باعتباره انقلابا مكتمل الاركان على العملية السياسية والبلد وتصرفا احاديا.
وأكدت أحزاب المشترك ومعها منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بتعز على ما تم التوافق عليه مسبقا مع السلطة المحلية لتجنيب المحافظة ويلات الصراعات والانقسام والمحافظة على مظاهر وروح الدولة والشرعية في المحافظة وعدم قبول بأي قرارات تأتي من المركز في ظروف غير شرعية قامت على الخروج على الإجماع الوطني والحوار وفرض غلبة القوة.
كما أكدت الأحزاب دعمها الكامل للسلطة المحلية ومطالبتها بالاستمرار في موقفها الوطني استجابة لأبناء المحافظة والمصلحة الوطنية وقيم الجمهورية وحماية للمشروع الوطني.
ودعا البيان الجميع لتحكيم العقل والمنطق والعودة الى طاولة الحوار والتقيد بمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وإلغاء كل التصرفات الخارجة عن ذلك كون أي خروج يعد عملا مرفوضا ولا يمكن شرعنته أو القبول به.
كما دعا البيان أبناء محافظة تعز لممارسة حقهم الثوري في التصعيد السلمي لما فيه الحفاظ على وحدة المحافظة والمساهمة في استعادة الشرعية على مستوى الوطن وتغليب منطق الدولة بالطرق والوسائل الحضارية وبما يجنب المحافظة والاقليم ويلات الصراعات والتعصبات المختلفة مذهبية كانت أو طائفية أو مناطقية.
-----------------------------
الرشاد السلفي يرفض الاعلان الانقلابي والحوار تحت التهديد وقوة السلاح
أعلن حزب الرشاد السلفي رفضه لما سمي بالاعلان الدستوري لجماعة الحوثيين.
وقال بيان صدر عن الحزب "إنه يرفض اي حورات تحت التهديد وقوة السلاح وسلطة الامر الواقع".
واضاف البيان ان الحوثيون عطلوا العملية السياسية في اليمن بدءاً بالمبادرة الخليجية وانتهاءً باتفاق السلم والشراكة ، واستبدلوهما بسلطة إنقلابية.
وجدد الحزب التأكيد على رفض "الاعلان الإنقلابي الذي يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون وجهة معينة دون سائر مكونات الشعب السياسية والمجتمعية والمؤسسات الدستورية".
ودعا البيان جماعة الحوثي لتغليب مصلحة الشعب اليمني والتوافق مع بقية مكوناته بعيدا عن لغة السلاح والتراجع عن كل ما فرضته من تاريخ 21 سبتمر وإلى اليوم وعدم المضي في جر اليمن للمجهول.
-----------------------------------
الناصري يرفض ويحمل الحوثيين مسؤولية تداعيات الانقلاب
قالت الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري رنا غانم إن حزبها يرفض انقلاب جماعة الحوثيين على شرعية الدولة رفضاً قاطعاً، ويحمل جماعة الحوثيين ما ستؤول إليه الأحداث.
وقالت رنا غانم لـ«المصدر أونلاين» إن التنظيم الناصري يرفض التعامل مع الهيئات والأطر التي ستُشكل بناءً على ما سُمي بـ«الإعلان الدستوري» الذي اعلنته جماعة الحوثيين من القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء يوم الجمعة.
وأكدت «لن نتعامل مطلقا مع هذا الوضع»، وأن الناصري لن يعود للتفاوض مع الحوثيين.
وأضافت إن حزبها بصدد اتخاذ موقف مع جميع الأطراف السياسية في البلاد، لاتخاذ موقف موحد بشأن انقلاب الجماعة على السلطة وشرعية الدولة.
وحذرت رنا غانم من تداعيات الانقلاب، ومن الخطوة التي أعلنتها الجماعة والمتمثلة في « تختص اللجنة الثورية باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الضرورية لحماية سيادة الوطن وضمان امنه واستقراره وحماية حقوق وحريات المواطنين».
وقالت «اللجنة الثورية كيان غير معروف ولا يعرف أحد من هي وما صلاحياتها، على الرغم من كونها ممنوحة صلاحيات واسعة بحسب إعلانهم».
وأشارت إن حياة الناس مهددة، وربما يجد أي مواطن نفسه تحت انتهاكات ميليشيا، تحت مُسمى اللجنة الثورية.
----------
مسؤولو المحافظات الجنوبية يعلنون رفضهم للانقلاب وعدم التعامل مع نتائجه
أعلن اجتماع عقد في مقر المنطقة العسكرية الرابعة بعد، ضم قيادة السلطة المحلية والتنفيذية لمحافظات عدن ولحج وأبين، وقيادات المؤسسات العسكرية والأمنية عدم الاعتراف بما سمي "الإعلان الدستوري" الذي أصدره الحوثيون الجمعة، وعدم التعامل مع نتائجه..
ووصف بيان صدر عن الاجتماع الإعلان بأنه انقلاب على الدولة والشرعية الدستورية, كما وصف جماعة الحوثي بالمليشيا، وحملها مسؤولية أي مكروه قد يلحق بالرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الذي يتردد أن الحوثيين وضعوه قيد الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء.
واعتبر البيان أن "الانقلاب الذي قاده الحوثي على الدولة وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ومسودة الدستور للدولة اليمنية الاتحادية، وعلى اتفاق السلم والشراكة، يعد مرفوضا شعبيا وعلى كل المستويات الوطنية اليمنية، ناهيك عن مخالفته لكل الأعراف والمواثيق والمواقف العربية والعالمية".
وصدر البيان في ختام الاجتماع الذي عقد في مدينة عدن, وضم أيضا قيادات محلية لمحافظات شبوة, والضالع, وحضرموت, والمهرة وسقطرى.
ودعا البيان المواطنين أن يكونوا في حالة يقظة كاملة كما دعا المؤسسات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية للحفاظ على سكينة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم، الممتلكات العامة والخاص.
وأعلنت السلطة المحلية في محافظة شبوة أن "الإعلان الدستوري" الصادر عن الحوثيين يمثل انقلابا على الشرعية.
وكان مراسل الجزيرة في تعز قد أفاد بأن محافظي محافظات عدن ولحج وأبين أكدوا أنهم لن يتعاملوا مع الإدارة المعينة من قبل الحوثيين في صنعاء, وأنهم اعتبروا ما سمي الإعلان الدستوري انقلابا على الشرعية.
وأشار المراسل إلى أن جل قوى الحراك الجنوبي أصدرت بيانات ترفض الإعلان الصادر عن الحوثيين وتعتبره انقلابا. وأوضح أن هذه القوى أكدت أنها لن تتعامل مع ما يصدر عن جماعة الحوثي من قرارات.
=====================
قوى الحراك الجنوبي تعلن رفضها لاعلان الحوثي وتؤكد عدم التعامل مع صنعاء
اعلنت قوى الحراك الجنوبي رفضها لما يسمى بـ"الإعلان الدستوري" الذي اعلنته جماعة الحوثي الجمعة.
وذكرت وسائل اعلامية إن الحراك الجنوبي في عدن أكد رفضه لاعلان جماعة الحوثي، وأنه لن يتعامل مع نظام الحوثيين في صنعاء.
وقالت قوى الحراك إنها ستواصل تسيير حياة المدن الجنوبية بالطريقة التي كانت عليها منذ اعلان الرئيس السابق عبدربه منصور هادي استقالته.
ومساء الجمعة خرجت في عدن مسيرة حاشدة لأنصار الحراك ترفض انقلاب الحوثيين وإعلانهم الدستوري وتدعو إلى فك ارتباط الجنوب بالشمال.
------------------------------------
قبائل مارب تعلن رفضها الاعلان الدستوري وتبدي استعدادها لمواجهة أي خيارات
اعلنت قبائل محافظة مارب رفضها لـ"الاعلان الدستوري" الذي اعلنته جماعة الحوثي يوم الجمعة.
وقال مراسل الجزيرة حمدي البكاري، إن قبائل مارب اعلنت فور الاعلان الدستوري رفضها لذلك القرار الذي اعلنته جماعة الحوثي، واعتبرته انقلاباً على الشرعية الدستورية في البلاد.
وذكر ان قبائل مارب اعلنت استعداداها لمواجهة أي خيارات قادمة ستحدث عقب الاعلان الدستوري، او ما قد تتعرض لها محافظة مارب من قبل جماعة الحوثي.

-----------------------
حزب الحق يرحب ويدعو الأحزاب للتفاعل الايجابي
رحب حزب الحق المقرب من الحوثيين بما سمى "الاعلان الدستوري" الذي اعلنته جماعة الحوثي الجمعة.
ودعا بيان صدر عن الحزب كافة القوى السياسية والاجتماعية "الى تفهم هذه الخطوة والتفاعل الايجابي مع مقتضيات هذا الإعلان الدستوري وبما يفضي لتحقيق كافة تطلعات الشعب اليمني الكريم في الحياة الحرة الكريمة واﻵمنة وبناء الدولة اليمنية العادلة والديموقراطية".
وحزب الحق هو أحد الأحزاب الستة التي تشكل تكتل اللقاء المشترك، والذي اعتادت على ان تتخذ موقفا موحداً إزاء الأحداث في البلاد.
---------------------------

ليست هناك تعليقات: