الاثنين، 14 أبريل 2014

مزيد من الفهلوة الجوية.. مزيد من الاستهتار



كم هو ظريف قائد القوات الجوية راشد الجند..
يحاول جاهداً إقناع طيارين في قاعدة الديلمي أن يتركوا "الدلع" ويطيروا على طائرات متهالكة، خصوصاً أن الوضع في أميركاً نفس الشي.. مع فرق بسيط أن الطيارين هناك ما "يغنجوش"، يطيروا على الحاصل.
عاد الجند الأسبوع الماضي من زيارة للولايات المتحدة الأميركية إذ كان برفقة وزير الدفاع الطائر أيضاً محمد ناصر أحمد..
عاد متحمساً للغاية، وأمس زار اللواء الرابع في قاعدةالديلمي الجوية(لواء النقل)، الذي يرفض منتسبوه الطيران على طائرات الانتينوف بعد الهبوط الاضطراري للطائرة الانتينوف في صحراء حضرموت الشهر الماضي بسبب انطفاء المحركين، ونجاة طاقمها وركابها ال19 بأعجوبة..
عاد الجند متحمساً لاستئناف الرحلات بطائرات الانتينوف التي تستثمر ليس لصالح القضايا التي تعني الدولة فحسب، بل للاستثمار التجاري في نقل القات إلى محافظة سقطرى (إنجيز بمليون وتسمعائة الف ريال للرحلة بتخفيضات خاصة للمقاوتة لا تساوي ما يهلك من قطعها ومن عمرها) وخدمة الشركات النفطية في حضرموت.
وأبلغهم راشد الجند بالتالي:
الناس في أميركا يطيروا بطائرات منتهية الصلاحية بدون ما يتشرطوا، وانتم جالسين تتشرطوا علينا.. واسألوا أي واحد من اللي سافروا معانا أمريكا.
على الأقل يا فندم من حق طاقم الطائرة وزملاءهم أن يعرفوا السبب الذي كاد أن يودي بحياتهم، وانطفاء المحركات هكذا فجأة في السماء دون مقدمات، أم أن عليهم أن يعيشوا حياتهم كضحايا محتملين "بدل فاقد".
(
للعلم، تم نقل مقدمة الطائرة التي هبطت اضطرارياً بنجاح تام في حضرموت إلى صنعاء فيما لازالت جثتها هناك، وتم ابلاغ الطيارين بارسال الصندوق لتحليله في روسيا وتبين أنه لم يسجل لا حق ولا باطل، بمعنى انه لم يعمل، يعني خرباااااااااان، يعني ان الحقيقة انتهت).
============
الصورة لراشد الجند أثناء زيارة لكلية الملك حسين الجوية في المملكة الأردنية.. في يناير الماضي.

ليست هناك تعليقات: