الخميس، 24 أبريل 2014

التعددية السياسية.. أرق عمل مدني حضار

لم تكن المشكلة يوماً في التعددية.. بل في تخلف وقصور أداء بعض الأحزاب السياسية.
التعددية السياسية هي أرقى عمل مدني حضاري في أي مجتمع، والتراجع عنها يعني انتكاسة ديمقراطية والغاء للهامش البائس، وتدشين للعودة بعمى إلى زمن الشمولية وبصورة أكثر قبحاً..
تقتضي المسؤولية من المتذمرين من أداء الأحزاب إن كانوا صادقين في نقدهم، سواء المنتمين لأحزاب، أو من خارجها، بمن فيهم المستقلون، النضال لمراقبة اداء الاحزاب، وارغامها على الديمقراطية والتغيير وانتهاج برامج سوية وواضحة بعيداً عن المصالح الأنانية لبعض النخب الرديئة.
اتهام التعددية، ولعن الحزبية في هذه المرحلة لا يصب سوى في صالح مشاريع العنف، والميليشيات والجماعات المسلحة، سواء التي توصم بالارهاب، أو الأخرى التي تحارب لأجل الدولة المدنية.

ليست هناك تعليقات: