الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الحكومة حين تعلن الاستقرار ربما تبشر بأزمة



كان الزعيم السابق اذا نادى التجار ان يتقوا الله ويخفضوا الأسعار.. ترتفع بشكل جنوني.. كانت حكوماته إذا وعدت بفرض رقابة على الأسواق والأسعار هيأ المواطن نفسه لجرع سعرية جديدة غير تلك المحفوفة برعاية الدولة، خصوصاً في مواسم رمضان والأعياد..
الحكومة الحالية عندما تعد بتوفير مادة، فما على المواطن سوى ان يتفقد الاحتياطي منها..
الناطق الرسمي باسم الحكومة وعد قبل قرابة شهر بانتهاء أزمة الديزل خلال 48 ساعة..
وبعد 48 ساعة تضاعفت طوابير الديزل.. وبدأت أزمة البنزين..
قبل عام وبضعة أشهر وعد مدير شركة صافر بتحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الغاز المنزلي، بل وتحقيق فائض.
والنتيجة أسبوع بألف ومئتين..
واسبوع بألف وخمس..
وأسبوع تقطعات وأنعدام في مراكز البيع الحكومية..
وأسبوع بألفين من شارع خولان..

ليست هناك تعليقات: