قيادة القوات الجوية والاستخبارات
العسكرية تساهلت في التحقيق مع ثلاثة أشخاص ضبطوا متلبسين وبيدهم عبوات ناسفة S4، منتصف فبراير الماضي..
أحدهم ضبط متلبساً، وهو يحفر حفرة
لعبوة ناسفة جوار غرفة الطيار ربيع علي ربيع..
هؤلاء أشخاص ضبطوا وبيدهم أدوات
جريمة جسيمة..
كان من شأن تحقيقات جادة مع هؤلاء
المتهمين، أن يكشف جانباً من لغز سقوط الطائرات من السماء أو تحطمها في الهناجر.
وفي النهاية تصف قيادة القوات
الجوية تلك المتفجرات بأنها "قشاقش"..
وتصف الجريمة برمتها بأنها مسرحية..
لا معلومات حول أولئك، وفي حين يتحدث البعض عن الافراج عنهم، او أحدهم على الاقل،
تتردد أنباء عن إحالة آخرين إلى الاستخبارات العسكرية، كإجراء شكلي إذ باتوا على
قناعة أن العملية كانت مسرحية..
مسرحية يؤدي أبطالها المشهد بقنابل
ومتفجرات S4..
سلموا على أعز اصدقاء اليمنيين في
نكباتهم وهم لجان التحقيقات، ونتائج التحقيقات..
سلموا لي أكثر على الاجراءات الاحترازية الفارغة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق