إلى ”فضيلة” نادي القضاة المستمر في
اضرابه والذي سيجتمع الأحد:
ندرك انه لا استقلالية لعملكم في
الحد الادنى طالما انه بامكان احد المتخاصمين اذية القاضي بأي شكل من الاشكال التي
تصل حد القتل والافلات من العقاب..
وانتم تجتمعون تذكروا ان الاف
القضايا معطلة والاف المتضررين يعني لبعضهم تاخير اليوم الواحد شيئا كثيرا..
تذكروا انكم تقتربون من شهري اجازة
قضائية طويلة يضاف لها زهاء شهر من الاضراب..
اؤيد بالمطلق مطالبكم بمحاكمة خاطفي
القاضي السروري والمتواطئين والمقصرين في عملهم، لكنكم تدركون اكثر من غيركم أنكم
والدولة التي لا تنفذ كثيرا من احكامكم، لن تلبي جميع مطالبكم، وتدركون انها لا
تستطيع ضمان حمايتكم وان اعلنت ذلك، وذلك أمر بديهي ابتداء، لكن لن يكون بمقدورها
تنفيذ التزامها بشكل مقبول يرضيكم لعوامل تفهمومنها اكثر منا.. عوامل تحول دون
تنفيذ احكامكم.
ما اقصده ان اناشد فيكم الله
وضمائركم لا تبنوا قراراتكم بناء على على الحمية ومحاولة اثبات الصلابة في مواجهة
مجلس القضاء..
حتى لا يكون انعكاس اضرابكم فقط على
هذا المواطن المظلوم الدي ينتظر احكامكم له او عليه دون ان يساوره ادنى تفكير
بالاعتراض سوى عبر مستويات التقاضي، وان كان اضرابكم وتحرككم في جزء منه لصالحه.. تدركون
ان الاضراب ليس حلا مناسبا لوحده لجميع مشاكلكم وان المواطن هو اكبر متضرر منه..
بالمناسبة؛ على ذكركم ونضالكم من
اجل استقلالية القضاء
اتمنى ان لا تتعاموا عن حال المحاكم
في صعدة
كيف حالها؟!
وهل هناك فرع لنادي القضاة هناك؟!
اتمنى لو يحضر هذا الامر لان
الاستقلالية لا تتجزأ ولا تفصل تبعا لاشتراطات خاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق