الأحد، 20 أبريل 2014

طريق بعمر الوحدة بلا انجاز..



يتظاهر المئات من أبناء مديرية الحشاء بمحافظة الضالع (تعز سابقاً) في ضوران مركز المديرية احتجاجاً على عدم اكمال طريق يصل تعز بالضالع، ويمر عبر مديريتي ماوية والحشأ، منذ ما يناهز ربع قرن.
سلم الطريق لاثنين من المقاولين، أحدهما الذي بدأ بالعمل من جهة الضالع قطع شوطاً كبيراً في مهمته، رغم كل ذلك التأخير، لكن المقاول الذي عمل من اتجاه تعز، لم ينجز حتى 10% من الطريق المقرر عليه، لكنه برع في مراجعة السلطات سنوياً لاستخراج تعويضات عن اضرار السيول وما الحقته بخططه وعمله العقيم البائس.
25 عاماً وأكثر من العبث والمعاناة التي يتكبدها أهالي تلك المناطق، بسبب مهزلة الدولة التي كان الرئيس السابق ما يفتأ يذكر هذا المشروع كلما مر على محافظة الضالع البطلة، وآخرها في آخر انتخابات رئاسية.
الناس يعانون الأمرين هناك جراء وعورة الطريق، وهناك كثافة سكانية كبيرة تسكن تلك الجبال، ومن شأن الطريق ان يخفف عنهم قدراً كبيراً من المعاناة، وليس كلها ولا نصفها.
هؤلاء الناس يتظاهرون في المركز، وقبل ايام تظاهروا في منطقة تعرف بالخزجي، لايصال رسالتهم إلى السلطات..
قليل من الحياء واحترام المواطنين لهذه الحكومة كفيل بانهاء كثير من الوقاحة والبلطجة والاستهتار والمتاجرة بمعاناة الناس في المواسم الانتخابية طيلة فترة الحكومات السابقة انتهاء بحكومة مجور واستمراراً مع حكومة باسندوة..
ونأمل أن يكون هناك التفاتة مستحقة وواجبة لهؤلاء الناس، ومحاسبة شلة الارتزاق التي مثل لها هذا المشروع حصالة نقود سنوياً بدعوى استئناف العمل، قبل ان يدفعوا ببعض المتهورين منهم للجوء إلى خيارات أخرى تتلاءم مع التساهل بمعاناة الناس رغم أن كل شيء مقر ومعد لتخفيفها عنهم.
===================
الصورة مركبة لمتظاهرين في منطقة الخزجي بعمارة الأسبوع الماضي.
وشطر منها لجزء من الطريق الناجز، وقد غدا بحاجة إلى تصحيح وصيانة.

ليست هناك تعليقات: