الاثنين، 11 أغسطس 2014

والد القيادي في القاعدة جلال بلعيدي: لست مستشاراً لوزارة الدفاع وجريمة حضرموت لا يقبلها إنسان


استنكر والد القيادي البارز في تنظيم القاعدة الذي قاد عملية خطف 14 جندياً وإعدامهم في محافظة حضرموت يوم الجمعة الماضي ذلك الهجوم.
وقال العميد محسن سعيد بلعيدي الذي عاد ليزاول عمله في السلك العسكري بعد تسريح قسري منذ 1994 إن قتل الجنود "جريمة يستنكرها كل إنسان على وجه الأرض".
ونفى بلعيدي في حديث مقتضب لـ"المصدر أونلاين" أن يكون مستشاراً في وزارة الدفاع كما أشيع في مواقع إخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد بروز اسم نجله الذي يقود هجمات القاعدة في حضرموت.
وقال "لست مستشاراً لوزارة الدفاع ولم ادخلها أبداً، وكل ما في الأمر أن القيادة السياسية أعادت عشرات الضباط من مختلف المناطق الجنوبية إلى أعمالنا بعد أن تقاعدنا قسراً في عهد الرئيس السابق".
وأضاف "أنا لا أتابع ما ينشر على الصحافة والإعلام، ولا اهتم بما يقولون، وليس بيني وبين قيادة وزارة الدفاع أي تواصل".
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر في سبتمبر من العام الماضي قراراً جمهورياً أعاد أعداداً من الضباط الذين سر�'حهم نظام الرئيس السابق علي صالح من الخدمة إلى وظائفهم العسكرية وكان بلعيد واحداً منهم.
علق على انضمام نجله لتنظيم القاعدة بالقول: هناك مؤامرة كبيرة تستهدف الشباب وعندما زار ابني المنزل أبلغت قائد المنطقة العسكرية
وكشف بلعيدي الأب أن نجله الذي بات قيادياً شهيراً في تنظيم القاعدة زار منزل الأسرة قبل مدة قريبة لم يحددها، الأمر الذي دفعه إلى الاتصال بقائد المنطقة العسكرية وإبلاغه بزيارة ابنه. وأضاف أنه قابل ابنه في مكان خارج المنزل بعدما كان قد التقى بأمه وإخوانه.
 وعلق العميد بلعيدي على التحاق نجله الذي كان حارساً لمرمى فريق حسان الرياضي بالقول إن أشخاصاً ومنظمات كثيرة استغلته حتى انضم للقاعدة.
وأضاف: "هناك مؤامرة كبيرة داخلية وخارجية تستهدف الشباب وتستهدف اليمن. كل ما نريده أن تستقر البلاد ويعود الأمن وألا�' يُقتل أي مواطن في أي مكان".


ليست هناك تعليقات: