الخميس، 21 أغسطس 2014

الروائي والأديب علي المقري يكتب عن ضرورة مقاومة الحوثيين، والكتيبة المدنية

بل مقاومة الحوثي بفكره الرجعي، وبسلطته التي يدعو إليها، هي الحركة، يا صديقي
الروائي الأستاذ علي المقري
أما انتظاره والمضي وراءه باعتباره مخلّصاً ومنقذاً فهو الجمود بعينه، هو محاولة لإعاقة حركة التاريخ وإعادتها إلى الخلف
من يحرّم الغناء لا يبدع ويحاول إعاقة مسار التاريخ، فقط
من يفكر بولاية الفقيه وسلطة السيّد لا يمكن أن يقيم دولة عدالة
لا تقل لي: والسلطة الحالية ماذا عملت؟ فبالـتأكيد أنا أيضاً ضد السلطة الحالية
لكنني أتحدث هنا عن أبسط مفاهيم المساواة، عن الحق بأن ينظر إليك (السيّد) باعتبارك مساوياً له لا عبداً، عن حقك بالتفكير بحرّية؟ 
اسأل الحوثيين ما رأيهم بإبادة المطرّفية، روّاد فكر التنوير في اليمن، التي قام بها أجدادهم؟ إذا أدانوا هذه الإبادة، فقط، فنحن معهم
إذا سمحوا لأفكارنا أن تطير كما هي فنحن معهم.
 إذا سمحوا لنا بالغناء نحن معهم!
 ولكن هذا لن يحدث وإن قالوا، لأن الوقائع هي التي تتحدّت!
===============
أتعرفون أهم منجزات (الجناح الليبرالي في "انصار الله")؟ لقد قاموا قبل فترة بحملة إعلامية (بقيادة المحامي نزيه العماد والإذاعي عبدالرحمن العابد) ضد إحدى رواياتي متبعين بذلك أسلوب تنظيم القاعدة الذي هدد بقطع رأس أحمد العرامي لأنه اقترح على طلاّبه الجامعيين أن يدرسوا الخصائص الفنية في الرواية نفسها.
أتعرفون لماذا أقام أتباع الحوثي هذه الحملة ضدي؟ كان ذك بعد شهر من نشري ملاحظتين على هذه الصفحة انتقدت فيهما شعار الحوثي الداعي إلى موت أمريكا واليهود.
لقد أمهلوني شهراً واحداً فقط، ليردوا علي في موضوع مختلف بلغة تحريضية لا تختلف عن لغة التكفيريين من تنظيم القاعدة.
الحوثيون، هم أنفسهم أيضاً، من أمهلوا الجمهوريين الذين أعلنوا ثورة 26 سبتمبر1962 كلّ هذه الفترة ليعودوا من جديد للانتقام بعد أن أفرغت السلطات اليمنية المتعاقبة الجمهورية من معناها.
إذا كان لديكم أي شك بما أقوله فلتراجعوا الحوار الذي أجراه الأستاذ جمال عامر في صحيفة "الوسط" مع الحوثي الأب قبل سنوات من وفاته.
 

ليست هناك تعليقات: