الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

مجاهدو جماعة الحوثي يمنعون الغناء في حفلات الزفاف بعمران


القائد الميداني لميليشيات الحوثي: أبوعلي الحاكم في تصريح لقناة المسيرة خلال أحداث عمران

 حكام عمران الجدد..
المجاهدون..
مسلحو عبدالملك الحوثي..
فتوات أبوعلي الحاكم..
رجال الدولة المدنية..
سمّهم ما تريد..
قام هؤلاء بزيارة أحد الشباب في سمر يوم عرسه قبل يومين.. وقدموا له تهنئة من نوع خاص..
أبلغوهم بالمرسوم الجديد، منع الفنانين من الغناء في الأعراس، ومن فورهم منعوا الفنان من الغناء في عرسه..
لم يجرؤ أحد على الإعتراض..
لم ينبس السامرون ببنت شفة.. لم يراجعوا.. لم يرقصوا ولم يغنوا..
ومن يجرؤ على المخالفة..
وما كان ينقصهم سوى قراءة ياسين..
الجماعة في بعض سياساتها أكثر تطرفاً وتزمتاً من غرمائها الايديولوجيين الذين تصمهم بـ"التكفيريين" ومن تنظيم القاعدة..
حين سيطرت جماعة أنصار الشريعة على أبين وعزان عام 2011، لم تحظر الأغاني، رغم أنها تحرمها، واكتفت بتوزيع منشورات تفند رؤيتهم للغناء وتركوا الأمر للالتزام الذاتي.. لم يغلقوا محل أشرطة، لم يصادروا ذاكرة او كاسيتاً على سائق سيارة يدندن خلال مشاويره، ولم يلزموا أحداً باستماع اناشيدهم الجهادية..
لكن جماعة الحوثي تفعل ولا تحتاج إلى فتوى..
هناك فتوى تصدر ولا تنفذ إلا بقناعة، يرى أصحابها انها واجبة لكن الالتزام ذاتي..
لكن هؤلاء ينفذون ما يمليه عليهم المزاج او الحاكم أو السيد، أو أي من القيادات النافذة، إذ هم الأخبر في تقرير مصالح الرعية ما يضرهم وما ينفعهم..
السلام تحية لدولة عبدربه منصور هادي التي حضر رئيسها ذات يوم هناك، وضلل الاعلام الرأي العام باستعادة الدولة لعمران..
وللحوثيين، طالما أنهم يحملون ما تعرف بالمسيرة القرآنية نذكرهم بآية:
{* غُلِبَتِ الرُّومُ *}..
أما أنا فحزين عليك أيها العريس وحزين على ضيوفك وسمارك وحزين على عمران، وحزين أكثر على الحوثيين لأنهم يقولون مالا يفعلون..
حزين لأنهم قتلوا فرحتك عشية زفافك.. حزين على مستقبل هذه البلاد المنكوبة بالأحزاب القبيحة، والعصابات والميليشيات الارهابية الوحشية..
أكاد أقرأ الفاتحة على أحلام الدولة المدنية أو أوهامها..
===========
تأكيداً لما نشرت، ورداً على ما يقول بعض الحوثيين إنه تصرفات فردية، او تسريبات اصلاحية لتشويه صورتهم، فهذا تأكيد كتبه الزميل والكاتب الساخر مروان كامل أمس في ذات السياق:
الحوثيين العلمانييين المساواتييين المتعايشييين العادلييين الثورييين الحرييين اللي مش ارهابييين ولا ظلامييين ولا تكفيرييين ولا مطاوعة ولا حق جهال ، قاموا يوم امس الأول في مدينة حبور بظليمة بإقتحام خيمة عرس وإفساد المكان والفرحة واستبدالها بالذعر والعصيد ، ومتسألنيش بسبب ايش ، اهل العرس الكفار لعنة الله عليهم عملاء اليهود وامريكا والسعودية ، جابوا فنان يغني لإحياء الحفل ، فكان لهم المجاهدين بالمرصاد ، افسدوا عار أُم العرس وكسروا السماعات وكانوا يريدوا اعتقال هذا المغني التكفيري ابن التكفيري ويفجروه سع دار الحديث هههههههههههههه
- احلف
والله

هناك تعليق واحد:

ياسمين حميد يقول...

ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ينقصنا