الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

مسؤول أمني يحذر.. القاعدة تستبيح لحج..

تنظيم القاعدة منتشر في محافظة لحج بشكل كبير جداً، بما في ذلك الحوطة عاصمة المحافظة.. والوضع هناك هو أقرب إلى السيطرة غير المعلنة فقط.. ليس هذا كلاماً جزافياً، بل تشي التصريحات الرسمية بذلك..
امس حذر مدير أمن محافظة لحج العميد عثمان من سقوط محافظة لحج في يد تنظيم القاعدة، مؤكدا بأن التنظيم لديه مخطط للاستيلاء عليها.. لكننا ومنذ أيام العيد نعمل على التصدي لهجماته المتكررة والتي كان آخرها مساء أمس الأول. وقال معوضة: «القاعدة كانت تخطط لإسقاط المحافظة خلال أيام إجازة العيد لكننا تمكنا من أحباط المخطط غير أنهم ظلوا يهاجموننا بشكل يومي».. مسؤول محلي هو الآخر أوضح لـ «عكاظ» أن القاعدة منتشرة بشكل كثيف في لحج وباتت تهدد استقرارها الأمني وأفراد السلطات المحلية والأجهزة الأمنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن تنظيم القاعدة عن إعدامه لأحد أفراد المخابرات رميا بالرصاص في مدينة الحوطة بمحافظة لحج، متهما أياه بالعمل لدى الأمن السياسي اليمني.
بديهياً لن يكون هناك أي تحرك لسلطات الدولة إلا بعد أن تقع كارثة، وكارثة كبرى..
وهذا ما سيحدث وسترون..
دولة عبدربه منصور هادي معنية باتخاذ اجراءات سريعة لحماية المدنيين والمواطنين وحماية المنطقة من تغول القاعدة، ومن الحملات العسكرية اللاحقة ومخاسيرها، والاضرار الانسانية المترتبة عليها جراء النزوح والحروب..
وفروا على البلد المنكوب، بنصف مواطنيه الجوعى، ميزانية الحرب، بقليل من الدولة الآن قبل ان تصبح المنطقة بحاجة إلى حملة، وقيادات عسكرية ونثريات يومية بعشرات الملايين من الريالات يوميا..
على الدولة ان تلحق قاعدة العند المفتوحة من كل الاتجاهات، والا ستكون مجزرة، وانتكاسة كبيرة على الدولة، واعتى مقدراتها..
تذكروا أن القاعدة حينما هاجمت مطار سيئون في يونيو الماضي كان جنود الشرطة الجوية بدون ذخيرة كافية..
كانت الشرطة الجوية تطالب قيادتها في صنعاء من قبل الغزوة بأربعة أشهر يطالبون بذخيرة.
فزودوهم بها لكن بعد أن اصبحوا في المقابر..
لمرة واحدة جربوا ان تكونوا دولة ورجال دولة، لا فهلويين وتجار حروب ومرابحين بالحرب وفي المعاناة الانسانية..
جربوا لمرة واحدة..

ليست هناك تعليقات: